الاثنين، 21 أكتوبر 2013

روابط لثلاث مؤلفات هامة في التشيع لفضيلةِ الشيخ د. أحمد بن سعد حمدان الغامدي - رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ، وعلى آلِه وصحبِه أَجمعين :
فهذه ثلاثُ مؤلفاتٍ لفضيلةِ الشيخ د. أحمد بن سعد حمدان الغامدي - رحمه الله - " الأستاذُ بالدراساتِ العُليا بقسم العقيدةِ بجامعةِ أمِّ القُرى" :
(1) حوار هادئ مع الدكتور القزويني الشيعي الاثني عشري .
(2) حوارات عقلية مع الطائفة الاثني عشرية في المصادر .
(3) براءة آل البيت مما نسبته إليهم الروايات .



ما تَمَيّزَ به مَنهجُ المؤلفُ في هذه الكُتب :

* حاوَر المؤلفُ التشيع في بابيْن أساسين :
أحدُهما : كيف وصل دين الشيعة إليهم ، وحالُ حَمَلته .
الآخر : رأي الشيعة في كمال الدين الذي أنزله الله على محمد ص، وبقاءه، وأثره في الناس .

* فأما البابُ الأولُ : فربما حام عدد من الباحثين حوله ، بينما وَلَجه الباحث من خلال كتبهم هم فكانت هي المفتاح لحل كثير من الغموض الذي يلفّهم، وكانت كتبهم ومفردات فروعها هي مِعول هدم دينهم، مع الموازنة بين دينهم وبين ما يدين به المسملون، وحينئذٍ تتضحُ الحقائقُ وتتهاوى الدعاوى ! .
وتتضح مناقشة هذا الباب في كتابه الماتع : { حوارات عقلية مع الطائفة الاثني عشرية في المصادر } فلْيراجَع فهرسه .

* وأما الآخر : فهو عرض رأي التشيع في كمال الدين الذي أنزله الله على محمد ص، وبقاءه، وأثره في الناس .
وتقرير القرآن لهذه المسألة في أكثر من سورة منه ، وإنما فاق هذا الدين بقية الأديان بهذا الكمال، وضمنَ الله أن يبقى هذا الدينُ عزيزًا بين أتباعه (في كل زمان)، وكل هذا قرره القرآن، وبه يدين المسملون .
وبين المؤلف أن رأي التشيع في هذا الباب يهدم الدين من أساسه .

* وفي الكتاب الثالث : " براءة آل البيت مما نسبته إليهم الروايات " ناقش المؤلف تسعة مسائل - مع ما ذكرته عن البابين السابقين - :
(1) المقدمة وفيها الحديث عن نشأة التشيع .
(2) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بالخالق Q.
(3) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بالقرآن .
(4) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بالنبي ص .
(5) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بالصحابة وقبائل العرب .
(6) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بعبادة الله ومقدساته .
(7) براءة آل البيت من روايات: قطع الصلة بالأمة الإسلامية .
(8) براءة آل البيت من روايات: انتقاص الأنبياء والملائكة
(9) براءة آل البيت من روايات: انتقاص علي بن أبي طالب .


* وبينَ المؤلفُ أن الحاقدين على الإسلام لم ينتبهوا - حين وضعوا تلكم المرويات المفتراة على آل البيت - إلى أنها تتناقض مع بعضها البعض، ولهذا تفرقت الآراء في هذا الدين الموضوع، وقد قال الله : --{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}-- [النساء: 82] ، وهذا ما جهله الشيعة وبطروه : --{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }-- [النمل: 14] . كل هذا والمؤلف ناقل لما في كتبهم ، لم يخرج عنها قيد أنملة، مع استعمال الحوار العقلي الهادئ الرصين الموافق للفطرة، وهذا دأب الصالحين الأفاضل .




===




** والآن إلى الروابط**





تنبيه : إذا وجد أي خطأ في الملفات أو الروابط ، فالرجاء مراسلتي على الخاص


هذه صفحة الكتب على أرشيف :

http://www.archive.org/details/gamdi_book



والحمد لله رب العالمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق