مقال جميل للشيخ المهتدي حسين المؤيد في حسابه على الفيسبوك أحببت أن أنقله هنا قصد الاستفادة منه
يقول الشيخ حفظه الله :
""قال تعالى : - ( و ما كان الله ليُضِلَّ قوما بعد إذ هداهم حتى يُبَيِّن لهم ما يتقون ) التوبة 115
في ضوء هذه الآية الكريمة , نرجِع الى كتاب الله تعالى و نُمعِن النظر فيه , سنجِد أن الإتّباع ورد في القرآن الكريم لأربع مفردات لا خامس لها , و هي : -
1- إتّباع النبيّ عليه الصلاة و السلام . ( فآمِنوا بالله و رسوله النبيّ الأميّ الذي يُؤمِن بالله و كلماته و اتّبِعوه لعلكم تهتدون ) .
2- إتّباع القرآن الكريم . ( فالذين آمَنوا به و عَزَّروه و نصروه و اتّبَعوا النور الذي أُنزِل معه أولئك هم المفلحون ) .
3- إتّباع السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار . ( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه ) .
4- إتّباع سبيل المؤمنين . ( و مَن يُشاقِق الرسول من بعد ما تبيَّن له الهدى و يتّبِع غير سبيل المؤمنين نولِّه ماتولّى و نُصلِه جهنم ) .
و سنجِد أيضا أن الإعتصام ورد في القرآن الكريم لمفردتين لا ثالث لهما , و هما : -
1- الإعتصام بالله تعالى . ( و مَن يعتصم بالله فقد هُدِي الى صراط مستقيم ) , ( و اعتصموا بالله هو مولاكم ) .
2- الإعتصام بحبل الله تعالى , و هو القرآن أو الإسلام . ( و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ) .
و سنجِد أيضا أن الردّ المأمور به في القرآن هو الى جهتين لا ثالث لهما , و هما : الردّ الى الله تعالى , و الردّ الى الرسول . (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) .
و قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ) فذكرت الآية الكريمة عنوانا عاما لا يدلّ إلا على مدخلية الصدق في أخذ هذا العنوان . فإذا ضممنا ذلك كلّه الى حقيقة أن مفردات الإيمان في القرآن الكريم لا تتجاوز الإيمان بالله و ملائكته و رسله و كتبه و اليوم الآخر و الإيمان بالغيب , أقول بعد كلّ ذلك هل يجد المنصف الذي يسير على المنهج العلمي و يكون معتدلا في تفكيره مبتعدا عن التكلف مكانا للإمامة الدينية و السياسية بالمفهوم الذي تقول به المنظومة الشيعية ؟
كلا لن يجد لها مكانا في كتاب الله تعالى , و قد تكفّل الله عزّ و جلّ ببيان ما يُنجي من الضلال حسبما ورد في الآية الكريمة التي صدّرنا بها هذه المقالة , فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟ انتهى . ""
والسؤال موجه لأعضاء الرافضة هداهم الله :
فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟
هذا والحمد لله رب العآلمين .
يقول الشيخ حفظه الله :
""قال تعالى : - ( و ما كان الله ليُضِلَّ قوما بعد إذ هداهم حتى يُبَيِّن لهم ما يتقون ) التوبة 115
في ضوء هذه الآية الكريمة , نرجِع الى كتاب الله تعالى و نُمعِن النظر فيه , سنجِد أن الإتّباع ورد في القرآن الكريم لأربع مفردات لا خامس لها , و هي : -
1- إتّباع النبيّ عليه الصلاة و السلام . ( فآمِنوا بالله و رسوله النبيّ الأميّ الذي يُؤمِن بالله و كلماته و اتّبِعوه لعلكم تهتدون ) .
2- إتّباع القرآن الكريم . ( فالذين آمَنوا به و عَزَّروه و نصروه و اتّبَعوا النور الذي أُنزِل معه أولئك هم المفلحون ) .
3- إتّباع السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار . ( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه ) .
4- إتّباع سبيل المؤمنين . ( و مَن يُشاقِق الرسول من بعد ما تبيَّن له الهدى و يتّبِع غير سبيل المؤمنين نولِّه ماتولّى و نُصلِه جهنم ) .
و سنجِد أيضا أن الإعتصام ورد في القرآن الكريم لمفردتين لا ثالث لهما , و هما : -
1- الإعتصام بالله تعالى . ( و مَن يعتصم بالله فقد هُدِي الى صراط مستقيم ) , ( و اعتصموا بالله هو مولاكم ) .
2- الإعتصام بحبل الله تعالى , و هو القرآن أو الإسلام . ( و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ) .
و سنجِد أيضا أن الردّ المأمور به في القرآن هو الى جهتين لا ثالث لهما , و هما : الردّ الى الله تعالى , و الردّ الى الرسول . (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) .
و قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ) فذكرت الآية الكريمة عنوانا عاما لا يدلّ إلا على مدخلية الصدق في أخذ هذا العنوان . فإذا ضممنا ذلك كلّه الى حقيقة أن مفردات الإيمان في القرآن الكريم لا تتجاوز الإيمان بالله و ملائكته و رسله و كتبه و اليوم الآخر و الإيمان بالغيب , أقول بعد كلّ ذلك هل يجد المنصف الذي يسير على المنهج العلمي و يكون معتدلا في تفكيره مبتعدا عن التكلف مكانا للإمامة الدينية و السياسية بالمفهوم الذي تقول به المنظومة الشيعية ؟
كلا لن يجد لها مكانا في كتاب الله تعالى , و قد تكفّل الله عزّ و جلّ ببيان ما يُنجي من الضلال حسبما ورد في الآية الكريمة التي صدّرنا بها هذه المقالة , فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟ انتهى . ""
والسؤال موجه لأعضاء الرافضة هداهم الله :
فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟
هذا والحمد لله رب العآلمين .
المصدر: http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=159949
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق