الاثنين، 21 أكتوبر 2013

مقال جميل للشيخ المهتدي حسين المؤيد حفظه الله

مقال جميل للشيخ المهتدي حسين المؤيد في حسابه على الفيسبوك أحببت أن أنقله هنا قصد الاستفادة منه
يقول الشيخ حفظه الله :
""قال تعالى : - ( و ما كان الله ليُضِلَّ قوما بعد إذ هداهم حتى يُبَيِّن لهم ما يتقون ) التوبة 115
في ضوء هذه الآية الكريمة , نرجِع الى كتاب الله تعالى و نُمعِن النظر فيه , سنجِد أن الإتّباع ورد في القرآن الكريم لأربع مفردات لا خامس لها , و هي : -
1- إتّباع النبيّ عليه الصلاة و السلام . ( فآمِنوا بالله و رسوله النبيّ الأميّ الذي يُؤمِن بالله و كلماته و اتّبِعوه لعلكم تهتدون ) .
2- إتّباع القرآن الكريم . ( فالذين آمَنوا به و عَزَّروه و نصروه و اتّبَعوا النور الذي أُنزِل معه أولئك هم المفلحون ) .
3- إتّباع السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار . ( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه ) .
4- إتّباع سبيل المؤمنين . ( و مَن يُشاقِق الرسول من بعد ما تبيَّن له الهدى و يتّبِع غير سبيل المؤمنين نولِّه ماتولّى و نُصلِه جهنم ) .
و سنجِد أيضا أن الإعتصام ورد في القرآن الكريم لمفردتين لا ثالث لهما , و هما : -
1- الإعتصام بالله تعالى . ( و مَن يعتصم بالله فقد هُدِي الى صراط مستقيم ) , ( و اعتصموا بالله هو مولاكم ) .
2- الإعتصام بحبل الله تعالى , و هو القرآن أو الإسلام . ( و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ) .
و سنجِد أيضا أن الردّ المأمور به في القرآن هو الى جهتين لا ثالث لهما , و هما : الردّ الى الله تعالى , و الردّ الى الرسول . (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) .
و قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ) فذكرت الآية الكريمة عنوانا عاما لا يدلّ إلا على مدخلية الصدق في أخذ هذا العنوان . فإذا ضممنا ذلك كلّه الى حقيقة أن مفردات الإيمان في القرآن الكريم لا تتجاوز الإيمان بالله و ملائكته و رسله و كتبه و اليوم الآخر و الإيمان بالغيب , أقول بعد كلّ ذلك هل يجد المنصف الذي يسير على المنهج العلمي و يكون معتدلا في تفكيره مبتعدا عن التكلف مكانا للإمامة الدينية و السياسية بالمفهوم الذي تقول به المنظومة الشيعية ؟
كلا لن يجد لها مكانا في كتاب الله تعالى , و قد تكفّل الله عزّ و جلّ ببيان ما يُنجي من الضلال حسبما ورد في الآية الكريمة التي صدّرنا بها هذه المقالة , فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟ انتهى . ""


والسؤال موجه لأعضاء الرافضة هداهم الله :


فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟ 


هذا والحمد لله رب العآلمين .


المصدر: http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=159949

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق