الشيعة والآخر (3).. التفريق بين الفرق الإسلامية
عايض بن سعد الدوسري
إذا كانت "التقيَّة" أو" متاهات التلاعب بالألفاظ والمصطلحات" الموجودة لدى الشيعة، من أهم عوائق الوحدة الإسلامية والتقارب أو التعايش السلمي، فإنَّ الأمر لا يقف عند هذين العائقين فحسب، بل هناك عوائق عديدة وخطيرة، يجب على عقلاء وحكماء الشيعة أن ينظروا إليها بجديةٍ وتبصرٍ، ثم يُعيدوا مراجعتها ليزيلوا كل ما يُخالف الوحدة الإسلامية القائمة على الإسلام النقي الصافي.
ومن تلك العوائق: محاولة بعض الشيعة –هداهم الله- استخدام حيل ملتوية وغير أخلاقية للتفريق بين أهل السنة، وذلك كقولهم: "نحن ليس بيننا وبين أهل السنة مشكلة، مشكلتنا فقط مع الوهابية أو مع السلفية". فهذه الحيلة، أي: "حيلة التفريق بين السلفية وبقية أهل السنة"، مع كونها محاولة شيعية غير بريئة للتفريق بين البيت السني الواحد؛ فإنها أيضاً من الكذب المحض، لأنهم -كما قرأتَ سابقاً في الحلقة الثانية - لا يفرقون في تكفيرهم بين أحدٍ من أهل السنة بل من عموم المسلمين.
فموقف الشيعة من الأشاعرة -مثلاً- لا يختلف عن موقفهم من سائر أهل السنة، من حيث الشدة والغلو في التكفير، والإخراج عن دائرة الإسلام، واللعن وتجويز غيبتهم، والكذب عليهم، وانتهاك أعراضهم.
فهذا العالم الشيعي الكبير "المازندراني" يعتقد أنَّ الأشاعرة هم مجوس الأمة، فقد روى هذا العالم حديثاً منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو قوله: (القدرية مجوس هذه الأمة). ثم علق عليه، فقال: (هم الأشاعرة)[1]. وقال أيضاً: (فالأشاعرة هم أنذل وأنزل من أن يفهموا هذه المعاني) [2].
وأطبق علماء الشيعة على وصف الأشاعرة بالشرك والتجسيم، بسبب إثباتهم بعض الصفات، ووصف الأشاعرة بالشرك والتجسيم يلزم منه وصف كافة أهل السنة والجماعة بالشرك والتجسيم على معتقد الشيعة!
يقول العالم الإمامي الشيعي المازندراني: (الأشاعرة يثبتون له تعالى صفات الجسم ولوازم الجسمية ويتبرؤن من التجسيم.. وهذا تناقض يلتزمون به ولا يبالون، وهذا يدل على عدم تفطنهم لكثير من اللوازم البينة أيضاً، وعندنا هو عين التجسيم) [3].
وقد نسبَ نصير الدين الطوسي، وعلامتهم الحليّ، و محمد حسن ترحيني إلى الأشاعرة الشرك والتعدد في ذات الله، حيث زعموا أنه يلزم الأشعرية من مذهبهم في الصفات وجود قدماء مع الله في الأزل، وهذا شرك وتعدد[4].
وهذا حافظهم "رجب البرسي" -أحد علماء الإمامية- يقول: (وأما الإمامية الإثناعشرية، فإنهم أثبتوا لله الوحدانية، ونفوا عنه الاثنينية، ونهوا عنه المثل والمثيل، والشبه والتشبيه، وقالوا للأشعرية: إن ربنا الذي نعبده ونؤمن به ليس هو ربكم الذي تشيرون إليه، لأن الرب مبرأ عن المثلات، منـزه عن الشبهات، متعال عن المقولات) [5].
وذهب الشيخ مصطفى الخميني إلى أنَّ الأشاعرة من المشركين بالله، حيث قال: (ولعمري إن هذه الشبهة ربما أوقعت الأشاعرة في الهلكة السوداء، والبئر الظلماء، حتى أصبحوا مشركين)[6].
وذهب العالم الشيعي "نعمة الله الجزائري" -بناءً على ما تقدم- إلى الحكم على الأشعرية بالكفر، وأنهم مخلدون في النار، بل وجعلهم في درجة أسوء من المشركين الأصليـين،!
يقول: (الأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار) [7].
وقال: (الأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. فمعرفتهم له سبحانه على هذا الوجه الباطل من جملة الأسباب التي أورثت خلودهم في النار مع إخوانهم من الكفار) [7].
وإذا كان هذا هو موقف الشيعة من الأشاعرة، فإنه لم يكن موقِفُهم من الصوفيةِ أحسنَ حالاً من موقفهم من سائر المخالفين، فالصوفية عندهم مثل الأشاعرة، والذين هم من عامة المسلمين من غير الشيعة، فقد اعتبروهم زنادقة وأعداء لأهل البيت، ولم يكن هذا الحكم على القائلين بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود من الصوفية، بل كان حكمًا بالزندقة على خير الزهاد من أهل السنة كالحسن البصري وسفيان الثوري.
يقول شيخ الشيعة ومحدثهم وفقيههم "الحر العاملي": (لا يوجد للتصوف وأهله في كتب الشيعة وكلام الأئمة عليهم السلام ذكر إلا بالذم، وقد صنفوا في الرد عليهم كتباً متعددة ذكروا بعضها في فهرست كتب الشيعة. قال بعض المحققين من مشايخنا المعاصرين: اعلم أن هذا الاسم وهو اسم التصوف كان مستعملا في فرقة من الحكماء الزايغين عن الصواب، ثم بعدها في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد كالحسن البصري وسفيان الثوري ونحوهما، ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي رأس الناصبين لأهل البيت) [8].
وقال أيضاً: (روى شيخنا الجليل الشيخ بهاء الدين محمد العاملي في كتاب الكشكول، قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من أمتي اسمهم صوفية ليسوا مني، وإنهم يهود أمتي وهم أضل من الكفار، وهم أهل النار") [9].
ثم عقد فصلاً كاملاً تحت عنوان: (ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية وجواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم) [10].
ثم سرد الروايات والأقوال في مطاعن الصوفية ولعنهم والافتراء عليهم!
إذن، مقالة الشيعة: "نحن ليس بيننا وبين الأشاعرة والصوفية وبقية أهل السنة أي خلافٍ، وإنما الخلاف بيننا وبين السلفيَّة أو الوهابية"، ليس له أي أساسٍ من الصحة، إذ مع كون ذلك من الكذب المحض، فإنه مجرد حيلة وإستراتيجية للتفريق بين أهل السنة، وتفتيت البيت السني الداخلي، لاستدراج بعضهم لحرب البعض الآخر، أو مجرد الصمت على ما يتعرض له إخوانهم من أهل السنة على يد الشيعة، وهذا الأمر لا يخفى على عقلاء أهل السنة.
إنني أُناشد من هذا المنبر المبارك عقلاء الشيعة إلى مقاومة هذه الموانع المنيعة التي تقف في وجه التعايش السلمي والوحدة الإسلامية، فالأساليب الملتوية والمخاتلة والمخادعة لم تعد تنطوي على العقلاء والحكماء من أهل السنة.
لأن العالم في يومنا المعاصر أُدرك الحقائق، واطلع على بواطن كتب ومراجع الشيعة، فعرف تلك الأساليب، وكشف تلك الحيل، ولا بد من وقفة صادقة من عقلاء الشيعة لنبذ تلك العقائد الفاسدة التي كُفر وفُسق ولُعن وهُتك من أجلها خيار الأمة وأفراد أهل السنة وجماعاتهم.
أن نبدأ اليوم خير من أن نتقاعس إلى الغد، فإن الأمة لم تعد تحتمل وتطيق المؤتمرات البراقة، والخطابات اللامعة، والكلمات الرنانة، والندوات الجذابة، التي لم تستفد منها الأمة مقدار ذرة واحدة على الأرض الواقع، ولذا؛ فإنه بدون الصدق والصراحة والشجاعة والوضوح في نقد تلك الموانع الفاسدة، فإن الأمة لن تستفيد شيئًا البتة.
المراجع والمصادر:
(1) شرح أصول الكافي – محمد صالح المازندراني (5/11).
(2) شرح أصول الكافي (3/102).
(3) شرح أصول الكافي (3/202).
(4) انظر: شرح الإشارات والتنبيهات- الطوسي، تحقيق: سليمان دنيا (3/ 70) الطبعة الثالثة، دار المعارف. والرسالة السعديّة- الحلي، عناية: محمود المرعشي، عبدالحسين محمد علي بقال (ص 50 - 51). والإحكام في علم الكلام- السيد محمد حسن (ص25) دار الأمير للثقافة والعلوم.
(5) مشارق أنوار اليقين-البرسي، تحقيق: علي عاشور، (ص337) الطبعة الأولى 1419هـ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
(6) تفسير القرآن الكريم مفتاح أحسن الخزائن الإلهية- السيد مصطفى الخميني، تحقيق: مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني، (1/103). مؤسسة العروج، الطبعة الأولى 1418هـ.
(7) الأنوار النعمانية (2/ 278).
(8) رسالة الاثني عشرية في الرد على الصوفية – الحر العاملي (ص 13–16).
(9) رسالة الاثني عشرية في الرد على الصوفية – الحر العاملي (ص 13–16).
(10) انظر كامل: رسالة الاثني عشرية في الرد على الصوفية – الحر العاملي.
عايض بن سعد الدوسري
إذا كانت "التقيَّة" أو" متاهات التلاعب بالألفاظ والمصطلحات" الموجودة لدى الشيعة، من أهم عوائق الوحدة الإسلامية والتقارب أو التعايش السلمي، فإنَّ الأمر لا يقف عند هذين العائقين فحسب، بل هناك عوائق عديدة وخطيرة، يجب على عقلاء وحكماء الشيعة أن ينظروا إليها بجديةٍ وتبصرٍ، ثم يُعيدوا مراجعتها ليزيلوا كل ما يُخالف الوحدة الإسلامية القائمة على الإسلام النقي الصافي.
ومن تلك العوائق: محاولة بعض الشيعة –هداهم الله- استخدام حيل ملتوية وغير أخلاقية للتفريق بين أهل السنة، وذلك كقولهم: "نحن ليس بيننا وبين أهل السنة مشكلة، مشكلتنا فقط مع الوهابية أو مع السلفية". فهذه الحيلة، أي: "حيلة التفريق بين السلفية وبقية أهل السنة"، مع كونها محاولة شيعية غير بريئة للتفريق بين البيت السني الواحد؛ فإنها أيضاً من الكذب المحض، لأنهم -كما قرأتَ سابقاً في الحلقة الثانية - لا يفرقون في تكفيرهم بين أحدٍ من أهل السنة بل من عموم المسلمين.
فموقف الشيعة من الأشاعرة -مثلاً- لا يختلف عن موقفهم من سائر أهل السنة، من حيث الشدة والغلو في التكفير، والإخراج عن دائرة الإسلام، واللعن وتجويز غيبتهم، والكذب عليهم، وانتهاك أعراضهم.
فهذا العالم الشيعي الكبير "المازندراني" يعتقد أنَّ الأشاعرة هم مجوس الأمة، فقد روى هذا العالم حديثاً منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو قوله: (القدرية مجوس هذه الأمة). ثم علق عليه، فقال: (هم الأشاعرة)[1]. وقال أيضاً: (فالأشاعرة هم أنذل وأنزل من أن يفهموا هذه المعاني) [2].
وأطبق علماء الشيعة على وصف الأشاعرة بالشرك والتجسيم، بسبب إثباتهم بعض الصفات، ووصف الأشاعرة بالشرك والتجسيم يلزم منه وصف كافة أهل السنة والجماعة بالشرك والتجسيم على معتقد الشيعة!
يقول العالم الإمامي الشيعي المازندراني: (الأشاعرة يثبتون له تعالى صفات الجسم ولوازم الجسمية ويتبرؤن من التجسيم.. وهذا تناقض يلتزمون به ولا يبالون، وهذا يدل على عدم تفطنهم لكثير من اللوازم البينة أيضاً، وعندنا هو عين التجسيم) [3].
وقد نسبَ نصير الدين الطوسي، وعلامتهم الحليّ، و محمد حسن ترحيني إلى الأشاعرة الشرك والتعدد في ذات الله، حيث زعموا أنه يلزم الأشعرية من مذهبهم في الصفات وجود قدماء مع الله في الأزل، وهذا شرك وتعدد[4].
وهذا حافظهم "رجب البرسي" -أحد علماء الإمامية- يقول: (وأما الإمامية الإثناعشرية، فإنهم أثبتوا لله الوحدانية، ونفوا عنه الاثنينية، ونهوا عنه المثل والمثيل، والشبه والتشبيه، وقالوا للأشعرية: إن ربنا الذي نعبده ونؤمن به ليس هو ربكم الذي تشيرون إليه، لأن الرب مبرأ عن المثلات، منـزه عن الشبهات، متعال عن المقولات) [5].
وذهب الشيخ مصطفى الخميني إلى أنَّ الأشاعرة من المشركين بالله، حيث قال: (ولعمري إن هذه الشبهة ربما أوقعت الأشاعرة في الهلكة السوداء، والبئر الظلماء، حتى أصبحوا مشركين)[6].
وذهب العالم الشيعي "نعمة الله الجزائري" -بناءً على ما تقدم- إلى الحكم على الأشعرية بالكفر، وأنهم مخلدون في النار، بل وجعلهم في درجة أسوء من المشركين الأصليـين،!
يقول: (الأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار) [7].
وقال: (الأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. فمعرفتهم له سبحانه على هذا الوجه الباطل من جملة الأسباب التي أورثت خلودهم في النار مع إخوانهم من الكفار) [7].
وإذا كان هذا هو موقف الشيعة من الأشاعرة، فإنه لم يكن موقِفُهم من الصوفيةِ أحسنَ حالاً من موقفهم من سائر المخالفين، فالصوفية عندهم مثل الأشاعرة، والذين هم من عامة المسلمين من غير الشيعة، فقد اعتبروهم زنادقة وأعداء لأهل البيت، ولم يكن هذا الحكم على القائلين بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود من الصوفية، بل كان حكمًا بالزندقة على خير الزهاد من أهل السنة كالحسن البصري وسفيان الثوري.
يقول شيخ الشيعة ومحدثهم وفقيههم "الحر العاملي": (لا يوجد للتصوف وأهله في كتب الشيعة وكلام الأئمة عليهم السلام ذكر إلا بالذم، وقد صنفوا في الرد عليهم كتباً متعددة ذكروا بعضها في فهرست كتب الشيعة. قال بعض المحققين من مشايخنا المعاصرين: اعلم أن هذا الاسم وهو اسم التصوف كان مستعملا في فرقة من الحكماء الزايغين عن الصواب، ثم بعدها في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد كالحسن البصري وسفيان الثوري ونحوهما، ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي رأس الناصبين لأهل البيت) [8].
وقال أيضاً: (روى شيخنا الجليل الشيخ بهاء الدين محمد العاملي في كتاب الكشكول، قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من أمتي اسمهم صوفية ليسوا مني، وإنهم يهود أمتي وهم أضل من الكفار، وهم أهل النار") [9].
ثم عقد فصلاً كاملاً تحت عنوان: (ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية وجواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم) [10].
ثم سرد الروايات والأقوال في مطاعن الصوفية ولعنهم والافتراء عليهم!
إذن، مقالة الشيعة: "نحن ليس بيننا وبين الأشاعرة والصوفية وبقية أهل السنة أي خلافٍ، وإنما الخلاف بيننا وبين السلفيَّة أو الوهابية"، ليس له أي أساسٍ من الصحة، إذ مع كون ذلك من الكذب المحض، فإنه مجرد حيلة وإستراتيجية للتفريق بين أهل السنة، وتفتيت البيت السني الداخلي، لاستدراج بعضهم لحرب البعض الآخر، أو مجرد الصمت على ما يتعرض له إخوانهم من أهل السنة على يد الشيعة، وهذا الأمر لا يخفى على عقلاء أهل السنة.
إنني أُناشد من هذا المنبر المبارك عقلاء الشيعة إلى مقاومة هذه الموانع المنيعة التي تقف في وجه التعايش السلمي والوحدة الإسلامية، فالأساليب الملتوية والمخاتلة والمخادعة لم تعد تنطوي على العقلاء والحكماء من أهل السنة.
لأن العالم في يومنا المعاصر أُدرك الحقائق، واطلع على بواطن كتب ومراجع الشيعة، فعرف تلك الأساليب، وكشف تلك الحيل، ولا بد من وقفة صادقة من عقلاء الشيعة لنبذ تلك العقائد الفاسدة التي كُفر وفُسق ولُعن وهُتك من أجلها خيار الأمة وأفراد أهل السنة وجماعاتهم.
أن نبدأ اليوم خير من أن نتقاعس إلى الغد، فإن الأمة لم تعد تحتمل وتطيق المؤتمرات البراقة، والخطابات اللامعة، والكلمات الرنانة، والندوات الجذابة، التي لم تستفد منها الأمة مقدار ذرة واحدة على الأرض الواقع، ولذا؛ فإنه بدون الصدق والصراحة والشجاعة والوضوح في نقد تلك الموانع الفاسدة، فإن الأمة لن تستفيد شيئًا البتة.
المراجع والمصادر:
(1) شرح أصول الكافي – محمد صالح المازندراني (5/11).
(2) شرح أصول الكافي (3/102).
(3) شرح أصول الكافي (3/202).
(4) انظر: شرح الإشارات والتنبيهات- الطوسي، تحقيق: سليمان دنيا (3/ 70) الطبعة الثالثة، دار المعارف. والرسالة السعديّة- الحلي، عناية: محمود المرعشي، عبدالحسين محمد علي بقال (ص 50 - 51). والإحكام في علم الكلام- السيد محمد حسن (ص25) دار الأمير للثقافة والعلوم.
(5) مشارق أنوار اليقين-البرسي، تحقيق: علي عاشور، (ص337) الطبعة الأولى 1419هـ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
(6) تفسير القرآن الكريم مفتاح أحسن الخزائن الإلهية- السيد مصطفى الخميني، تحقيق: مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني، (1/103). مؤسسة العروج، الطبعة الأولى 1418هـ.
(7) الأنوار النعمانية (2/ 278).
(8) رسالة الاثني عشرية في الرد على الصوفية – الحر العاملي (ص 13–16).
(9) رسالة الاثني عشرية في الرد على الصوفية – الحر العاملي (ص 13–16).
(10) انظر كامل: رسالة الاثني عشرية في الرد على الصوفية – الحر العاملي.
المصدر: ملتقى نـور الحـق الإسلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق