الاثنين، 21 أكتوبر 2013

هل أئمة أهل البيت يأمرون بغسل الرّجلين في الوضوء؟

أهل البيت يأمرون بغسل الرّجلين في الوضوء:


على عكس ما يروّج له علماء الشّيعة من أنّ المشروع في حقّ الرّجلين في الوضوء هو المسح دون الغسل، فإنّ أعلام أهل البيت كانوا على خطى جدّهم المصطفى (صلى الله عليه وآله) يأمرون بغسل الرّجلين وتخليل الأصابع، وهذه بعض أقوالهم:
1. في (وسائل الشّيعة): عن زيد بن علي عن آبائه عن علي (عليه السّلام) قال: "جلست أتوضّأ فأقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين ابتدأت في الوضوء فقال لي: تمضمض واستنشق واستنّ. ثم غسلت ثلاثاً، فقال: قد يجزيك من ذلك المرّتان. فغسلت ذراعي ومسحت برأسي مرتين، فقال: قد يجزيك من ذلك المرّة. وغسلت قدميّ فقال لي: يا علي خلل بين الأصابع لا تخلّل بالنار". (وسائل الشّيعة: 01/421).
2. عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (ع) قال: إذا نسيت فغسلت ذراعك قبل وجهك فأعد غسل وجهك ثم اغسل ذراعيك بعد الوجه، فإن بدأت بذراعك الأيسر قبل الأيمن فأعد غسل الأيمن ثم اغسل اليسار، وإن نسيت مسح رأسك حتى تغسل رجليك فامسح رأسك ثم اغسل رجليك". (الكافي: 03/35. باب الشكّ في الوضوء ومن نسيه أو قدّم أو أخّر. رقم06).
3. عن على بن أبى حمزة قال: سألت أبا إبراهيم (عليه السلام) عن قول الله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ } إلى قوله { وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ } فقال: صدق الله. قلت: جعلت فداك كيف يتوضّأ؟ قال: مرّتين مرّتين، قلت: يمسح؟ قال: مرّة مرّة، قلت: من الماء مرّة؟ قال: نعم، قلت: جعلت فداك فالقدمين؟ قال: اغسلهما غسلا". (تفسير العياشي: 01/301).

***


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق