الأحد، 20 أكتوبر 2013

من هو حجة الله على خلقة؟

من هو حجة الله علي خلقه ولماذا يكفر من يجحد احد الائمه ياشيعه؟؟
الحر العاملي (الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن) (1104ه-.
وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عَنْ آبَائِهِ (ع) قَال
قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي حَدِيثٍ:
إِذَا التَبَسَتْ عَليْكُمُ الفِتَنُ كَقِطَعِ الليْل المُظْلمِ فَعَليْكُمْ بِالقُرْآنِ فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ ومَاحِل مُصَدَّقٌ ومَنْ جَعَلهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلى الجَنَّةِ ومَنْ جَعَلهُ خَلفَهُ سَاقَهُ إِلى النَّارِ»،
الحر العاملي (الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن) (1104ه-. )، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة: ط1، قم، مؤسسه آل البيت لإحياء التراث، 1409ه- [29 مجلدا]، أَبْوَابُ قِرَاءَةِ القُرْآنِ ولوْ فِي غَيْرِ الصَّلاةِ/ 3- بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّفَكُّرِ فِي مَعَانِي القُرْآنِ، ج 6 /ص171، ح (7657).
ويؤيده الحديث الآخر: «قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) فِي حَدِيثٍ:يُدْعَى ابْنُ آدَم‏ الْمُؤْمِنُ لِلْحِسَابِ فَيَتَقَدَّمُ الْقُرْآنُ أَمَامَهُ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَنَا الْقُرْآنُ وهَذَا عَبْدُكَ الْمُؤْمِنُ قَدْ كَانَ يُتْعِبُ نَفْسَهُ بِتِلاوَتِي ويُطِيلُ لَيْلَهُ بِتَرْتِيلِي وَتَفِيضُ عَيْنَاهُ إِذَا تَهَجَّدَ فَأَرْضِهِ كَمَا أَرْضَانِي قَالَ فَيَقُولُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ عَبْدِي ابْسُطْ يَمِينَكَ فَيَمْلَؤُهَا مِنْ رِضْوَانِ اللهِ ويَمْلأُ شِمَالَهُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ثُمَّ يُقَالُ هَذِهِ الْجَنَّةُ مُبَاحَةٌ لَكَ فَاقْرَأْ وَاصْعَدْ فَإِذَا قَرَأَ آيَةً صَعِدَ دَرَجَة»،
وسائل الشيعة، أَبْوَابُ قِرَاءَةِ القُرْآنِ ولوْ فِي غَيْرِ الصَّلاةِ /1- بَابُ وُجُوبِ تَعَلمِ القُرْآنِ وتَعْليمِهِ، ج 6 /ص 166، ح (7638).
( نهج البلاغة، الخطبة 91. ).علي عليه السلام أيضاً اعتبر أن الأنبياء فقط هم الحجَّة وقال:«.. تَعَاهَدَهُمْ بِالحُجَجِ عَلَى أَلْسُنِ الْخِيَرَةِ مِنْ أَنْبِيَائِهِ ومُتَحَمِّلِي وَدَائِعِ رِسَالاتِهِ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى تَمَّتْ بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله حُجَّتُهُ...»
( نهج البلاغة، الخطبة 91. ).
وفي أصول الكافي أيضاً ( ج 2 /ص606، ح 9 بسنده عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَا مَعَاشِرَقُرَّاءِ الْقُرْآنِ اتَّقُوا اللهَ عَزَّ وجَلَّ فِيمَا حَمَّلَكُمْ مِنْكِتَابِهِ فَإِنِّي مَسْئُولٌ وإِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ إِنِّي مَسْئُولٌ عَنْتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ وأَمَّا أَنْتُمْ فَتُسْأَلُونَ عَمَّا حُمِّلْتُمْ مِنْكِتَابِ اللهِ وسُنَّتِي».

وكذلك جاء في بحار الأنوار (ج2 /ص301
«نقلاً عن كتاب المحاسن بسنده عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي خُطْبَتِهِ فِيحَجَّةِ الْوَدَاعِ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللهَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍيُقَرِّبُكُمْ مِنَ الجَنَّةِ ويُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلَّا وقَدْنَهَيْتُكُمْ عَنْهُ وأَمَرْتُكُمْ بِهِ»
(
والحديث رواه الكُلَيْني في الكافيج2 /ص74
 بلفظ قريب هو: «عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي حَجَّةِالْوَدَاعِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ! واللهِ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ يُقَرِّبُكُمْمِنَ الْجَنَّةِ ويُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلا وقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ ومَامِنْ شَيْ‏ءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ ويُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلاوقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ...» .
وقال عليٌّ عليه السلام – كما جاء في نهج البلاغة - :
«وَصِيَّتِي لَكُمْ أَلا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئاً ومُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وآله) فَلا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِالْعَمُودَيْنِ وأَوْقِدُوا هَذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ وخَلاكُمْذَمٌّ».
وقول الائمه كما ذكر
الشيخ الكليني، «أصول الكافي»، كتاب فضل العلم، باب الأخذ بالسنة وشواهد الكتاب، ج1ص67- 71،
والحر العاملي، «وسائل الشيعة»، ج 18/ص 79، الباب 9 من أبواب صفات القاضي. وقد حكم بعض الأساطين، كالشيخ الأنصاري، بتواتر أخبار العرض على الكتاب تواتراً معنوياً كما في كتابه الرسائل، ج1/ص245-247، (أو ص68-69 من الطبعة الحجرية
لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق الكتابَ والسُّنَّةَ» و«ما جاءكم من حديث لا يُصدِّقُه كتابُ الله فهو باطل» و«كلُّ شيءٍ مردودٌ إلى كتاب الله والسنَّة، وكلُّ حديث لا يُوافق كتابَ الله فهو زُخْرُفٌ»
ونحوها من الروايات
ورغم كون القرآن تبياناً لكل شيء ورغم ذكره لعديد من فروع المسائل العقائدية والفقهية، ليس فيه أيّ ذكر للأئمة ولنصبهم من قبل الله عز وجل حكَّاماً على العالمين، فكيف يمكن أن يعذب سبحانه أو يثيب على شيء لم يُبَيِّنْه؟
وهو القائل جل جلاله: ﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ﴾ [الإسراء:15]،
والقائل أيضاً: ﴿ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ﴾ [التوبة:115
والقائل أيضاً:﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد/24].
والقائل أيضاً
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا المائده
أي بيّنت لكم شرائع دينكُمْ من الْحَلَال وَالْحرَام وَالْأَمر وَالنَّهْي
ويقول ﴿عَالِمُ الغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُعَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُمِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْأَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّشَيْءٍ عَدَدًا﴾ [الجن/26-28]،
الله تعالى يبين لنا في القرآن أنه أتم الحجة على الناس برسله وأنه باختتام الرسلتمَّت حجة الله وانتهت:

قالتعالى﴿رُسُلاً مُبَشِّرِينَوَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِوَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾(النساء/165)
فهذه الآيات تبيِّن بوضوحأن الله تعالى أتم الحجة على عباده برسله وبواسطة كتبهموتعاليمهم،

وقد جاء نحو ذلكفي الخطبة رقم 90 المعروفة باسم «خطبة الأشباح» في «نهج البلاغة» ونصه:
«
فَأَهْبَطَهُ [أي آدم عليه السلام] بَعْدَ التَّوْبَةِ لِيَعْمُرَأَرْضَهُ بِنَسْلِهِ ولِيُقِيمَ الحُجَّةَ بِهِ عَلَى عِبَادِهِ ولَمْ يُخْلِهِمْبَعْدَ أَنْ قَبَضَهُ مِمَّا يُؤَكِّدُ عَلَيْهِمْ حُجَّةَ رُبُوبِيَّتِهِ ويَصِلُبَيْنَهُمْ وبَيْنَ مَعْرِفَتِهِ بَلْ تَعَاهَدَهُمْ بِالحُجَجِ عَلَى أَلْسُنِالْخِيَرَةِ مِنْ أَنْبِيَائِهِ ومُتَحَمِّلِي وَدَائِعِ رِسَالاتِهِ قَرْناًفَقَرْناً حَتَّى تَمَّتْ بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) حُجَّتُهُوبَلَغَ المَقْطَعَ عُذْرُهُ ونُذُرُهُ».
علي عليه السلام أيضاً اعتبر أن الأنبياء فقط هم الحجَّة
وقال:
نهج البلاغة، الخطبة 91.
«.. تَعَاهَدَهُمْ بِالحُجَجِ عَلَى أَلْسُنِ الْخِيَرَةِ مِنْ أَنْبِيَائِهِ ومُتَحَمِّلِي وَدَائِعِ رِسَالاتِهِ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى تَمَّتْ بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله حُجَّتُهُ...»
ويقول: «بَعَثَ الله رُسُلَهُبِمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ وجَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلَى خَلْقِهِلِئَلا تَجِبَ الحُجَّةُلَهُمْ بِتَرْكِ الإعْذَارِ إِلَيْهِمْ
نهج البلاغة، خطبة 144.
كما أنهيعتبر القرآن الكريم حجَّةً كافيةً ويقول في وصفه:
«وأَنْزَلَ عَلَيْكُمُ الْكِتَابَ تِبْياناً لِكُلِّشَيْ‏ءٍ وعَمَّرَ فِيكُمْ نَبِيَّهُ أَزْمَاناً حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ ولَكُمْفِيمَا أَنْزَلَ مِنْ كِتَابِهِ دِينَهُ الَّذِي رَضِيَ لِنَفْسِهِ وأَنْهَىإِلَيْكُمْ عَلَى لِسَانِهِ مَحَابَّهُ مِنَ الأعْمَالِ ومَكَارِهَهُ ونَوَاهِيَهُوأَوَامِرَهُ وأَلْقَى إِلَيْكُمُ المَعْذِرَةَ واتَّخَذَ عَلَيْكُمُالحُجَّةَ»
(
نهج البلاغة، خطبة 86.
، ويقول: «أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ ومَوْعِظَةٍشَافِيَةٍ»نهج البلاغة، خطبة 161.
، ويقول كذلك: «فَالْقُرْآنُ آمِرٌ زَاجِرٌ وصَامِتٌ نَاطِقٌ حُجَّةُ الله عَلَى خَلْقِهِ نهج البلاغة، خطبة 183.
وفي أصول الكافي أيضاً ( ج 2 /ص606، ح 9 بسنده عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَا مَعَاشِرَقُرَّاءِ الْقُرْآنِ اتَّقُوا اللهَ عَزَّ وجَلَّ فِيمَا حَمَّلَكُمْ مِنْكِتَابِهِ فَإِنِّي مَسْئُولٌ وإِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ إِنِّي مَسْئُولٌ عَنْتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ وأَمَّا أَنْتُمْ فَتُسْأَلُونَ عَمَّا حُمِّلْتُمْ مِنْكِتَابِ اللهِ وسُنَّتِي».

وكذلك جاء في بحار الأنوار (ج2 /ص301
«نقلاً عن كتاب المحاسن بسنده عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع 
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي خُطْبَتِهِ فِيحَجَّةِ الْوَدَاعِ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللهَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍيُقَرِّبُكُمْ مِنَ الجَنَّةِ ويُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلَّا وقَدْنَهَيْتُكُمْ عَنْهُ وأَمَرْتُكُمْ بِهِ »
(
والحديث رواه الكُلَيْني في الكافيج2 /ص74 بلفظ قريب هو: «عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 
قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي حَجَّةِالْوَدَاعِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ! واللهِ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ يُقَرِّبُكُمْمِنَ الْجَنَّةِ ويُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلا وقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ ومَامِنْ شَيْ‏ءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ ويُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلاوقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ...» .
وقال عليٌّ عليه السلام – كما جاء في نهج البلاغة -وَصِيَّتِي لَكُمْ أَلا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئاً ومُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وآله) فَلا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِالْعَمُودَيْنِ وأَوْقِدُوا هَذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ وخَلاكُمْذَمٌّ».

وروى الشيخ الصدوق في معاني‏الأخبار (ص 155)
: «قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ (ع
فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنِ السُّنَّةِ والْبِدْعَةِ وعَنِالْجَمَاعَةِ وعَنِ الْفِرْقَةِ فَقَالَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ صَلَّى اللهُعَلَيْهِ السُّنَّةُ مَا سَنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلموَالْبِدْعَةُ مَا أُحْدِثَ مِنْ بَعْدِهِ...»( بحار الأنوار 2/266.).
وجاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام –كمافي نهج البلاغة (الخطبة 203 ...نَظَرْتُ إِلَى كِتَابِ اللهِ ومَا وَضَعَ لَنَاوأَمَرَنَا بِالْحُكْمِ بِهِ فَاتَّبَعْتُهُ ومَا اسْتَنَّ النَّبِيُّ (صلىاللهعليه وآله) فَاقْتَدَيْتُهُ»
والسؤال
هل يوجد حجه علي الناس بعد رسول الله
المجلسيُّ في «بحار الأنوار» يكفر من لايؤمن بالامامه كما تؤولها الشيعه
لماذا يكفر من ينكر الامامه ؟! وهل هي من أصول الدين أو أركانه؟ بينها القرءان الكريم ؟؟؟
هل الائمه تابعين للدين ام هم عين الدين ؟؟ أي هو الإسلام ذاته؟
إذا كان تابعين ً للإسلام فحكمهم حكم سائر أتباع الإسلام,
وبأي دليل يحكم بكفر من لم يؤمن بالامامه كما تفسرها الشيعه وقد قال تعالى:﴿وَمَنْ يَكْفُرْ باللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ (النساء/136).
لقد حدَّد الحقّ تعالى أصول الدين التي يكفر من أنكرها ولم يذكر من ضمنها الإمام فلم يقل مثلاً: «و من يكفر بالأئمة»
وقال تعالى أيضاً ﴿وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ باللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ﴾ (البقرة/177),
وقال تعالى أيضاًإِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) الانفال 2
وقال تعالى أيضاً إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُالنور 62
وقال تعالى أيضاً إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15 الحجرات 49
ولم يأت على الأئمة بذكر,
كيف يطلب الله تعالى من الناس أن يؤمنوا بشيء لم يذكره لنا في كتابه؟!!
إذا كان الأمر كذلك فلنا أن نسأل: هل يملك أولئك الرواة العوام الجاهلون بالقرآن الحقَّ بإضافة أمور جديدة إلى معيار الإيمان والكفر؟!
وعقلاً: فإذا قلنا إن حجة الله بين المسلمين اليوم هي كتاب الله (القرآن) نكون قدقلنا صواباً، لا سيما أن الله تعالى يقول:
﴿لَقَدْأَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَوَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ...... (الحديد/25
يظهر أن أولئك الرواة لم يكن لهم اهتمام بالقرآن وأضافوا إلى دين الله كلَّما أملته عليهم أهواؤهم.
فيجب أن نقول:﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ﴾
يقول ابا عبد الله عليه السلام لمحمد بن مسلم: [ما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجرٍ - يوافق كتاب الله فخُذْ به، وما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجر - يخالف كتاب الله فلا تأخذ به]( النوري الطبرسي، مستدرك الوسائل، 17: 304، الباب 9 من أبواب صفات
ورواية ابن أبي يعفور قال: [سألتُ أبا عبد الله عليه السلام عن اختلاف الحديث، يرويه من نثق به ومن لا نثق به؟ قال: إذا ورد عليكم حديثٌ فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخذوا به، وإلا فالذي جاءكم به أولى به]
( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 78، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 11.).

و قول أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام): [لا يُصدّق علينا إلا ما يوافق كتابَ الله وسنّةَ نبيّه صلّى الله عليه وآله]( الحر العاملي، وسائل الشيعة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق