الأحد، 20 أكتوبر 2013

رسائل شيعية .. الرسالة الأولى

رسالة الي كل من يبحث عن الحق 


الجزء الاول



جاء في روضة الكافي للكليني، (ص:386)، ونهجالبلاغة، الخطبة (147)
على اختلافٍ يسيرٍ بين رواية الكليني ورواية الشريفالرضيّ.
قال عليه السلام: «بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم بِالْحَقِّ لِيُخْرِجَعِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِهِ وَمِنْ طَاعَةِالشَّيْطَانِ إِلَى طَاعَتِهِ بِقُرْآنٍ قَدْ بَيَّنَهُ وأَحْكَمَهُ، لِيَعْلَمَالْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ، ولِيُقِرُّوا بِهِ بَعْدَ إِذْ جَحَدُوهُ،ولِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوهُ، فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَهُ فِيكِتَابِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا رَأَوْهُ، فأراهم حِلْمَه كيف حَلُمَ، وأراهمعفْوَهُ كيف عفا، وأَرَاهُمْ قُدْرَته كيف قَدَرَ، وَخَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ،وَكَيْفَ خَلَقَ ما خَلَقَ من الآيات، وَكَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ من العصاةبِالْمَثُلاتِ وَاحْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ، وكيف رَزَقَ وهَدَىوأعْطَى.

وقالرسولالله صلى الله عليه وآله وسلم: «(أحثوا في وجوه المدّاحين التراب (وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج12/ص132، الحديثالأول(

و قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «حلالُ محمَّدٍحلالٌ إلى يوم القيامة وحرامُهُ حرامٌ إلى يوم القيامة»؟،(



رواهالشيخ الكليني في الكافي بسنده عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عنالحلال والحرام


فقال: ((حلال محمّد حلال أبداً إلى يوم القيامة، وحرامه حرام أبداًإلى يوم القيامة، لا يكون غيره ولا يجئ غيره،


وقال: قال عليٌّ عليه السلام : ماأحدٌ ابتدع بدعةً إلا ترك بها سنةً.)). (الكافي: ج 1/ ص 58، ح19 

كما قال: «لا رأيَ في الدين، إنَّما الدين من الربِّ أمرُهُ ونَهْيُهُ» (وسائل الشيعة،ج18/ص40 
مما يعني أنه لا يحق لأحد أن يزيد على آداب وأحكام الدين أو ينقصمنها؟؟؟؟؟.
لماذا تمَّإبعاد الناس- للأسف - عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وَشَغْلِهِمْبالبدع وامور الشرك وجَعْلِهِمْ يغترُّون بها،؟؟؟؟؟؟




وقد رُوي عن الإمام علي عليه السلام في الكافي قوله: «السنة ما سنّ رسول الله والبدعة ما أُحدث بعده»(بحار الأنوار، الطبعة الجديدة، ج2/ص266، حديث 23.



وجاء علي لسان الائمه في كتب الشيعه
1-إن النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: [ما جاءكم عنّي لا يوافق القرآن فلم أقُلْه]( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 79 ، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 15، وفيه بدل "لا يوافق القرآن" : "يخالف كتاب الله".).
2-قول أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام): [لا يُصدّق علينا إلا ما يوافق كتابَ الله وسنّةَ نبيّه صلّى الله عليه وآله]( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 89، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 47، وفيه بدل "لا يصدق" : "لا تصدق".).
3-قوله عليه السلام: [إذا جاءكم حديثٌ عنَّا فوجدتم عليه شاهداً أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده، ثم ردّوه إلينا حتى نبيِّن لكم]
( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 80، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 18. وفيه: "حتى يستبين"..
4-ورواية ابن أبي يعفور قال: [سألتُ أبا عبد الله عليه السلام عن اختلاف الحديث، يرويه من نثق به ومن لا نثق به؟ قال: إذا ورد عليكم حديثٌ فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخذوا به، وإلا فالذي جاءكم به أولى به]
( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 78، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 11.).
5-وقوله عليه السلام لمحمد بن مسلم: [ما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجرٍ - يوافق كتاب الله فخُذْ به، وما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجر - يخالف كتاب الله فلا تأخذ به]( النوري الطبرسي، مستدرك الوسائل، 17: 304، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 5.
6-وقوله عليه السلام: [ما جاءكم من حديث لا يصدِّقُه كتابُ الله فهو باطل]( النوري الطبرسي، مستدرك الوسائل 17: 304، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 7. وفيه: "ما أتاكم).
7-وقول الصادق عليه السلام: [كلُّ شيءٍ مردودٌ إلى كتاب الله والسنَّة، وكلُّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف]( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 79، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 14.).

8-عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام: [لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق الكتاب والسنة، أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدّمة، فإن المغيرة بن سعيد لعنه الله دسَّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدِّث بها أبي،فاتّقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربِّنا وسنَّة نبيِّنا صلّى الله عليه وآله]( المجلسي، بحار الأنوار، ج2/ص 250، الحديث:]]( الشيخ الأنصاري، فرائد الأصول (أو «الرسائل»)، ج1/ص 243 –

يجب ان يتمتع القارئ بروحٍ مشبعة بالتجرد والإنصاف والإخلاص في طلب الحقيقة، بعيداً عن التأثُّر بأفكارٍ أو أحكامٍ مسبقة، وعن التعصّب والعناد، لأن التعصّب والعناد يغشيان على البصيرة ويَحُولان دون رؤية الحقائق، وأحياناً يجرّ التعصبُ الإنسانَ إلى مواقف تخالف مبادئه دون أن يشعر، كما هو حاصل لكثير من عوام الشيعة الإمامية الذين جرّهم تعصّبهم لمخالفة حتى أئمتهم من عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عديد من أعمالهم وعقائدهم! ومن جملة ذلك تفرقهم وابتعادهم عن سائر فرق المسلمين وإساءة القول في حقهم، وهو أمر مخالف لسلوك وكلام أمير المؤمنين علي عليه السلام (الذي ورد في الخطبة 127 من نهج البلاغة) حيث قال:

[...والزموا السواد الأعظم فإن يد الله مع الجماعة، وإياكم والفرقة! فإن الشاذ من الناس للشيطان، كما أن الشاذ من الغنم للذئب. ألا ومن دعا إلى هذا الشعار (أي شعار الخروج والتحزب والتفرقة في الدين) فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه (أي ولو كنت أنا)].

ولقد كان عليه السلام في حياته تجسيداً حيّاً لهذا المبدأ، فلقد حافظ على علاقة طيبة مع الخلفاء الذين سبقوه وشارك في صلاة جمعتهم وجماعاتهم وقدم لهم معونته الفكرية في حلّ ما طرأ من المستجدات والحوادث، وتعامل معهم التعامل الإسلامي الأخوي الذي تقتضيه الأخوَّة في الإيمان، وليس هذا فحسب، بل سمَّى ثلاثةً من أولاده بأسمائهم، فأحد أولاده سماه عمر بن علي والآخر عثمان بن علي وثالث أبا بكر بن علي وعثمان وابوبكر شهدا المعركه مع سيدنا الحسين


وهذه بعض الاساله ارجوا الله ان تكون سببا الي كل من يبحث عن الحق ان يتدبرها



سؤال الي الشيعه


لماذا لم يزور الإمام محمد التقي قبر أبيه الإمام الرضاالمجاور لقبر والد المأمون أي هارونالرشيد،


عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام
قال: أَبْلِغْ شِيعَتِي أَنَّ زِيَارَتِي تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ أَلْفَ حَجَّةٍ!
قَالَ: فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَلْفَ حَجَّةٍ؟؟
قَالَ: إِي وَاللهِ وَأَلْفَ أَلْفِ حَجَّةٍ لِمَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ
الشيخ النوري الطبرسي، مستدرك‏الوسائل، ج 10/ص 359.



أفلا يحق لنا أننتساءل:
لو كان هذاالحديث صحيحاً وكان ثواب زيارة الإمام الرضا عليه السلام يعدل ثواب ألفحجّة،



فضلاً عن أن يعدل ثواب ألف ألفحجّة، هذا مع العلم أن ثواب الحج المستحب - طبقاً لأحاديث الإمام ذاته - أفضل منالصلاة والصوم بل أفضل من عتق عبدٍ،


بل طبقاً لروايةٍ أخرى عن الإمام أبي عبد الله الصادقعليه السلامأَنَّرَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لَقِيَهُ أَعْرَابِيٌّفَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَاللهِ!


إِنِّي خَرَجْتُ أُرِيدُالْحَجَّ فَفَاتَنِي، وَأَنَا رَجُلٌ مُمِيلٌ (أي غَنِيٌّ) فَمُرْنِي أَنْ أَصْنَعَفِي مَالِي مَا أَبْلُغُ بِهِ مِثْلَ أَجْرِ الْحَاجِّ؟
قَالَ: فَالْتَفَتَإِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ)
فَقَالَلَهُ:
انْظُرْ إِلَىأَبِي قُبَيْسٍ فَلَوْ أَنَّ أَبَا قُبَيْسٍ لَكَ ذَهَبَةً حَمْرَاءَ أَنْفَقْتَهُفِي سَبِيلِ اللهِ مَا بَلَغْتَ بِهِ مَا يَبْلُغُالْحَاجُّ!



ثُمَّ قَالَ
إِنَّ الْحَاجَّ إِذَاأَخَذَ فِي جَهَازِهِ لَمْ يَرْفَعْ شَيْئاً ولَمْ يَضَعْهُ إِلَّا كَتَبَ اللهُلَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ومَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ ورَفَعَ لَهُ عَشْرَدَرَجَاتٍ فَإِذَا رَكِبَ بَعِيرَهُ لَمْ يَرْفَعْ خُفّاً ولَمْ يَضَعْهُ إِلَّاكَتَبَ اللهُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَإِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِفَإِذَا سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ... الخالحديث»
)


أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، شيخ الطائفة، «تهذيب الأحكام»، ج 5/ص 19 - 20..)


فإذاكان ثواب حج بيت الله كذلك وكان الإمام أبو جعفر محمدالتقيّ
)وهو الشهير أيضاً بالإمام محمد الجواد عليهالسلام،وهوالإمام التاسع لدى الإمامية الاثني عشرية، والمدفون إلى جوار الإمام السابعموسىالكاظمعليه السلامفي حيّ الكاظميةببغداد(



عليه السلام الذي عاش في بلاطالمأمون 18 عاماً،
كصهرمحترم له، كما قام المأمون
بدفن أبيه حضرة الإمام الرضا عليه السلام في خراسان في القبة الهارونية،



ولم يكن هناك أي مانع أن يزورالإمام محمد التقي قبر أبيه الإمام الرضا المجاور لقبر والد المأمون أي هارونالرشيد،
وليس ذلك فحسببل كان من شأن هذه الزيارة أن تدخل السرور علىالخليفة!



فلماذا إذن امتنع الإمام محمدالتقي عن تحصيل مثل ذلك الثواب العظيم؟!


وكيف نبرِّرُ تضييعَه على نفسهثواب مليون حِجَّةحسب قوله،
أو على الأقل ثواب ألف حجة كما جاء في كتاب والده الإمام الرضا عليه السلامنفسه؟!



ولماذا زياره قبر الامام الرضا اضعاف ثواب زياره الامام الحسين..؟؟؟




===========================


سؤال الي الشيعه



ماذا تريدون ايها االشيعه بتلك الخرافات والكفريَّات


عند شد الحال الي زياره المزارات للاضرحه والمقامات



ياشيعي هل تنقذوا أنفسكم من العذاب والحساب باسم ذلك الإمام الذي كان ذاته يتأوَّه من خشية الله ويخاف من عذابه،


متخيِّلين بأنهم بعملهم بتلك البدع سيُصرف النظر عن جرائمكم !!


فما أبطل خيالكم وما أبعد ما تتوهَّمون



الإمام عليّاً عليه السلام رحل عن هذه الدنيا الفانية وانتقل إلى دار البقاء ولم يعد موجوداً في عالم الدنيا حتى يلتجئ إليه ذلك المغالي،


وقد اعتبر الإمامُ نفسَه - في وصيّته التي أوصى بها بعد أن ضربه ابن ملجم- فانياً مفارقاً فقال:


«أنَا بِالأمْسِ صَاحِبُكُمْ والْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ وغَداً مُفَارِقُكُمْ إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي وإِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي»( نهج البلاغة، الرسالة 23.).



روى المجلسيُّ والشيخ المفيدُ وابن قولويه و...... أنه


«ما خلق الله خلقاً أكثر من الملائكة وإنه لينزل كل يوم سبعون ألف ملك فيأتون البيت المعمور فيطوفون به، فإذا هم طافوا به نزلوا فطافوا بالكعبة، فإذا طافوا بها أتوا قبر النبيِّ (صَلَّى الله عَلَيه وَآلِهِ) فسلَّموا عليه،


ثم أتوا قبر أمير المؤمنين عليه السلام فسلَّموا عليه،


ثم أتوا قبر الحسين عليه السلام فسلَّموا عليه، ثم عرجوا، وينزل مثلهم أبداً إلى يوم القيامة.»!!


( بحار الأنوار، ج97/3- فضل زيارته صلوات الله عليه والصلاة عنده، ص 257، ح


السؤال


1- لماذا واضع هذا الحديث أن يحرِّض الناس على الذهاب كل يوم آلافاً آلافاً لزيارة تلك القبور!


2- كيف وباي دليل من زار أمير المؤمنين عارفاً بحقه غير متجبر ولا متكبر كتب الله له أجر مائة ألف شهيد»!!


هذا في حين أن الإمام ذاته استُشهد مرة واحدة فكان له أجر شهيد واحد.


وقد قال عليٌّ عليه السلام:


«يَوْمَ أُحُدٍ حَيْثُ اسْتُشْهِدَ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ المُسْلِمِينَ وحِيزَتْ عَنِّي الشَّهَادَةُ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيَّ فقال لي النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم:«أَبْشِرْ فَإِنَّ الشَّهَادَةَ مِنْ وَرَائِك»)( نهج البلاغة، الخطبة رقم 156.).


وقال عليه السلام أيضاً: «نَسْأَلُ الله مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ»( نهج البلاغة، الخطبة رقم 23.)،



3- لو قبلنا بتلك الرواية لأصبح ثواب الزائر أكثر من ثواب المزور، فتلك الرواية


4- 


خفّضت من مقام الشهيد مع أن الله تعالى جعل للشهيد مقاماً رفيعاً جداً وجعله إلى جانب الأنبياء والصديقين كما قال سبحانه:((فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ)) [النساء:69].



فهل يقبل ذلك عقلا وشرعا؟؟؟ ام هي روايات الكذبه والزنادقه؟؟



5- جاء في رواية موضوعة أخرى أن لزائر أمير المؤمنين (ع) في كل خطوة يخطوها ثواب حجة وعمرة مقبولة.



وبناء على هذه الرواية المكذوبة يكون ثواب الزائر أكثر من ثواب مئة ألف حج هذا في حين أن الإمام ذاته ربما لم يحج أكثر من عشر حجات!



6- إذا قبلنا بهذه الروايات لم يبق هناك أي لزوم لتحمّل مشاقّ الجهاد أو الذهاب إلى الحج إذ يكفي بدلاً من ذلك أن يقوم الإنسان بزيارة قبور الأئمة مرة واحدة!!


7- اصبح واقع الشيعه الذين يشدون الرحال الي الاضرحه والمقامات


أن اصبح الضريح للامام حسب تلك الروايات- أكثر أهمية من الكعبة!



وهذا هو الهدف الشيطاني بعينه، لأن الكعبة محلّ وحدة المسلمين


قال تعالي وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29)



وقال تعالي - قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز:


((إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ. فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)) [آل عمران:96-97].


وفي تفسير الطبري (جامع البيان): (3/8).



وأخرج أيضاً ابن جرير الطبري بإسناده عَنِ الحَارِثِ عنْ عَلِيِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم:



«مَنْ مَلَكَ زَاداً وَرَاحِلَةً تُبَلّغُه إِلى بَيْتِ الله وَلَمْ يَحُجَّ فلاَ عَليْهِ أَنْ يمُوت يَهُودِيّاً أو نَصْرَانِيّاً وذَلِكَ أنّ اللهَ يقُولُ في كِتَابِهِ:


((وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ»( تفسير الطبري (جامع البيان): (3/8).).



و رُوِيَ أيضاً في مسند زيد بن علي عن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام أنَّه قال: «قال رجلٌ: يا رسول الله! فالعمرةُ واجبةٌ مثلُ الحجِّ؟


قال لا، ولكن إن اعتمرتَ خيراً لكَ»


( مسند الإمام زيد، (ص:223)..


وأخرج الطبري في تفسيره بسنده عن أبي صالح الحنفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الحجُّ جِهَادٌ، والعُمْرَةُ تَطَوُّعٌ»( تفسير الطبري، (3/212).



اذن الكعبة محلّ وحدة المسلمين


أما القبور فموجبة لتفرّقهم وتشتُّتهم.



واما حج الشيعه نموذجٌ من الأساطير التي يستلهمها شياطين الإنس من شياطين الجن فيوحون بها إلى عامة الناس ليلاً ونهاراً،



وتكون نتيجة ذلك تربيةُ أشخاصٍ لا يأبهون لحساب أو كتاب، ويفقدون شعورهم وإنسانيتهم ويجترئون على الفساد والمعاصي بنحوٍ يستحيل فيه بعد ذلك إصلاحهم،



لأنهم فسدوا من نفس الطريق والجهة التي كان ينبغي أن يصلحوا بها، أي من طريق الدِّين الذي إن فسد لا يوجد بديل له لإصلاحه!.


ومن ذلك هذا الحديث الآخر الذي جاء في


«كامل الزيارات» (ص169 - 170):



«حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز الكوفي عن خاله محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن بشير الدهان قال:



قلت لأبي عبد الله عليه السلام ربما فاتني الحج فأعرف (أي أكون يوم عرفة) عند قبر الحسين عليه السلام


فقال: أحسنت يا بشير!



أيما مؤمن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة مبرورات متقبلات وعشرين غزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل، ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل،


ومن أتاه يوم عرفة عارفاً بحقه


كتب الله له ألف حجة وألف عمرة متقَبَّلات وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل!



قال فقلت له: وكيف لي بمثل الموقف؟


قال فنظر إليَّ شبه المغضب ثم قال: يا بشير!



إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين عليه السلام يوم عرفة واغتسل في الفرات ثم توجّه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها ولا أعلمه إلا قال وغزوة.»



فهل يمكن لمن يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر أن يصدّق هذا الحديث من مثل ذلك الكذاب؟



وما هي الفائدة التي نجنيها من مثل هذا الحديث سوى إهمال التقيد بأحكام الإسلام التي فيها حياة الناس وقيام أمرهم والاكتفاء بدلاً من ذلك بمثل تلك الزيارة التي لا تشكِّل أبداً جزءاً من الفرائض الإلهية أو الواجبات الشرعية؟!



يقول الله تعالي وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) البقره



ويقول فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25) ال عمران



ويقول وْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) ال عمران



ويقول كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)



ويقول قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)



ويقول لْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17) وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18) يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) غافر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق